" لا يمكن أبدا أن تكونَ علمانياً و مسلماً في آنٍ واحد "
رئيس الوزراء التركي / رجب طيب أردوغان
كثيرا ما صرنا نسمع (
الإسلام السياسي ) ، ( مسلم علماني ) ، ( مسلم ليبرالي ) ، ( مسلم سلفي) وغيرها من الألفاظ ، الإسلام هو
الإسلام بذات التعاليم منذ أن أنزله الله لسيدنا محمد ـ صلَّ الله عليه السلام ـ إلى
أن يرث الله الأرض ومن عليها .
لا يوجد إسلام متشدد
وأخر غير متشدد ، ولا يوجد إسلام سياسي وأخر غير سياسي ، الإسلام هو نهج قويم
أنزله الله بما يناسب فطرة الإنسان السوية شأنه شأن باقي الديانات السماوية التي
سبقته .
الإسلام هو دستور
رباني شامل ، وأتحدى ـ وأنا أقولها بكل ثقة ـ أن يوجد أي دستور وضعي في الكون كله
يستطيع أن يكون بمنهجية وشمولية ودقة وتسامح و اعتدال ووسطية الإسلام . يقول ميشال شودكيفيكس
: ( ليس هناك من حلّ وسط في مجال الأديان ، إما أن نؤمن أو لا نؤمن . و الإسلام
ليس بإمكانه فقط أن يكون منفتحا ، بل إن تاريخه كله يثبت أنه كان كذلك ، وأن دعوته
في الأساس هي دعوة إلى الانفتاح ).
جعل الله الإسلام
منظما لكافة التفاصيل البشرية ( سياسية ، و اقتصادية ، و إنسانية حياتية وغيرها )
، لا يمكنك أن تصنف الإسلام بين إسلام عبادة وإسلام سياسي وإسلام متشدد وإسلام
متسامح ، إنما تلك تصنيفات يراد بها تظليل الناس ، لكن لا يبرأ أحد على جهله
بالإسلام ، فمن أراد الحق فالحق أبلج والباطل لجلج ، ولا يمكن أن تغطي نور الشمس
بغربال .
البحث عن المعرفة قبل
الحكم على الشيء هي الطريق الأقوم والأقرب للمنطق والفطرة البشرية التي كرم الله
الإنسان بعقله لأجل الحفاظ على نقاء الفطرة .
هناك تعليق واحد:
اخي العزيز سعيد وممنون جدا بزيارتكم لمدونتي المتواضعه.
ياريت المسلمين يفهموا ان الاسلام مشروع حضاري متكامل وهذه التقسيمات التي تحدثت عنها انما يطلقونها من يريدون الاسلام منقوصا اسلام علي هواهم لا كما جاء به خاتم المرسلين.
تحياتي
إرسال تعليق